ئه‌م ماڵپه‌ره‌

ئەم ماڵپه‌رِه‌ تایبەتە بە بڵاوكردنەوەی بەشێك لەبەرهەمەكانم، وه‌ك لێكۆَڵه‌ر و، نووسەر و، مامۆستاى زانكۆ كە لەتەمەنی 17 ساڵیەوە دەنووسم، لە ساڵی 2000 و، یەكەم وتارم لە ڕۆژنامەی كوردستانی نوێ‌ / پاشكۆی ئەدەب و هونەر دا ، بڵاوكردۆته‌وه‌، بەناوی (غەم لە گۆرانی وتن دا)، لە مانگی 12/2000 دا، و لە ساڵی 2004 یەكەم كتیبم بەناوی (ڕێبەری سایتە كوردییەكان) لە چاپدا و، تا ئێستا زیاتر له‌ 200 كتیبی چاپ و بڵاوكراوه‌م هه‌یه‌، سه‌دان وتار و توێژینه‌وه‌م نووسیووه‌ و بڵاوم كردۆته‌وه‌ له‌ بواره‌كانى (كۆمپیوته‌ر، مێژوو، شه‌ریعه‌، شێعر و چیرۆك و لێكۆلینه‌وه‌ى وێژه‌یی، و ......). تاهه‌نووكه‌ به‌ تێكرایی زیاتر له‌ ((30)) هه‌زار لاپه‌ره‌ نووسینم هه‌یه‌.
به‌و هیوایه‌ى له‌رێگه‌ى ئه‌م ماڵپه‌ره‌ كه‌سییه‌وه‌ خزمه‌تێك به‌ خوێنه‌رى كورد بكه‌م.
هێمن مه‌لا كه‌ریم به‌رزنجى
خاوه‌ن و به‌رێوه‌به‌رى ماڵپه‌رِ

۱۳۹۶/۱۲/۲۳

السياحة الدينية في السليمانية - برزنجة

السياحة الدينية في السليمانية - برزنجة

 السياحة الدينية أصبحت في يومنا هذا جزءاً هاماً من مجمل الحركة السياحية والجذب السياحي الذي تنشده السليمانية هي واحدة من تلك الأساسيات لمقومات السياحه الدينية التي أشرنا إليها، فقد كتب الكثير عن تاريخ مدينة السليمانية ولكن ما أثبتتها التنقيبات الأثرية حتى الأن هناك ما يدل على وجود الحياة منذ الألف الثالث قبل الميلاد وكانت
أنذاك تسمى ( زاموا ) وكانت موطن اللولويين والطوتيين القدماء وتوالت الحضارات فيها حتى عصرنا هذا، هذه المدينة التي بناها أبراهيم باشا أمير أمارة بابان الكوردية عام 1784 م بعد أعجابه بالمناظر المحيطة بسرايا عمه عثمان باشا الباقية لحد الأن في وسط السليمانية وبعد دراسة كاملة للموقع وفهم شامل لإستراتيجية المنطقة وتقيمه للطوبوغرافيا المحيطة بها قرر نقل عاصمة أمارته من (قلاجوالان) إلى السليمانية وفي نفس هذا الموقع بنى أبراهيم باشا مدينة عصرية بكل مستلزماتها وسماها (السليمانية ) وكون الإسلام هو الدين السائد في مدينة السليمانية مما جعلهم يلتزمون بدينهم والتعمق فيه برز الكثير من المرشدين الكبار وعلماء الدين في تلك الحقبة فأسسوا مدارس دينية وجوامع مما أدى الى زيادة أرتباط المسلمين بهم والأن يزور المراقد والأضرحة مئات الناس من السليمانية وسوف نتطرق اليوم الى بعض من تلك الاماكن والمعابد الدينية السياحية.




برزنجة
ناحية جميلة تبعد عن السليمانية 611 كم تقع على طريق سليمانية ـ سيد صادق ذات طبيعة ساحرة، يوجد مرقد الشيخ عيسى والشيخ موسى ويشكلان قطبي ديانة ( أهل الحق ) المعروفين بـ ( الكاكائية ) يزورهم الكثير من المسلمين في السليمانية ومن كل أنحاء العراق.

الشيخ معروف نودي
 هو محمد أبن شيخ مصطفى أبن شيخ أحمد غزايي شيخ محمد نودي كنيته معروف وهو من سلالة الشيخ عيسى البرزنجي ولد سنة 1752 كان شخصية دينية ومفكر ذو مكانة عالية بين الكورد حيث كان عالما مستشرقاً ورئيساً لعلماء مدارس بابان الدينية في قلاجوالان، ثم أنتقل الى الجامع الكبير في السليمانية وأشرف على أعماله، كان كاتباً وشاعراً وعالماً مشهوراً، ألف 53 كتاباً بينهما كتاب ( الأحمدي ) الذي هو قاموس اللغة الكوردية ـ العربية، وهناك عدد كبير من العلماء ورجال الدين المشهورين كانوا من طلابه أمثال : المفتي الزهاوي، الشيخ حسين القاضي، الشيخ محمود البرزنجي، الشيخ بابا رسول وأخرين، سنة 1838 وافته المنية ودفن في هضبة أشتهرت بأسمه وهناك بنوا له ضريحاً عرف بضريح الحاج شيخ معروف نودي.

الجامع الكبير
 شيد في القرن الثامن عشر من قبل أمراء بابان يضم منارات كبيرة وعالية، يوجد داخل المسجد مرقد الشيخ أحمد بن الشيخ معروف نودي المعروف بـ ( كاكا أحمد الشيخ ) وهو من أحد مشايخ الطريقة القادرية في العراق، ويعتبرالجامع الكبير هو من أكبر وأشهر جامع يقع في وسط مدينة السليمانية وسط سوق مزدحم بسبب قدسية المكان يزوره المئات من الزوار يومياً ولهذا الجامع مكانة كبيرة في قلوب أهالي المدينة، هذا الجامع بناه الأمير أبراهيم باشا بابان سنة 1200هـ ـ 1785 م ثم في عام 1964 رممت من قبل دائرة الأوقاف ثم تم تجديده عام 2002 م.
 يحوي الجامع الكبير على قاعة لتعليم قراءة القرأن الكريم وداخل الجامع هناك الكثير من المراقد لعلماء ورجال دين مشهورين مثل مرقد كاك أحمد الشيخ والشيخ محمود الحفيد أضافة الى مراقد أمراء بابان وعائلة الشيخان.

الشيخ حسن كلزرد
هو الشيخ حسن أبن محمد نودي أبن الشيخ علي وندرين من سلالة البرزنجية ولد عام 16655 في قرية نودي عاش 100 عام ثم وافاه الأجل سنة 1765 في قرية كلزرد ودفن فيها ولهذا السبب سميت القرية بأسمه أمضى حياته في البر و التقوى وتبؤأ مكانة رفيعة وكان عالماً فلكياً، لازالت أعماله باقية مثل القرأن الكريم الذي كتبه بيده وأيضاً الحجر الأسطواني الشكل الذي بواسطته كان يحدد فصول السنة.

جامع مولانا خالد
شيد في القرن الثامن عشر على يد محمود باشا أبن عبدالرحمن باشا أمير أمارة بابان عام 283 هـ /  1818 م في محلة سرشقام في مدينة السليمانية لمرشد الطريقة النقشبندية الشيخ المعروف بـ ( مولانا خالد النقشبندي ) وكان هذا المسجد مقام العديد من الشعراء والمتصوفين الكورد ومن ضمنهم الشاعر الكبير ملا خضر المعروف بـ ( نالي ) ومنذ تأسيسه تخرج عدد كبير من العلماء الدين الكبار في الطريقة النقشبندية وكان يستقبل الكثير من الزوار الكورد من مريدي الطريقة النقشبندية لأداء الفرائض الدينية وحلقات الذكر سنة 1969 م وجددوا هذا المحراب على نفقة المواطنين ودائرة الأوقاف .

طويلة
هي قصبة حدودية تبعد عن السليمانية 1088 كم وهي ناحية جميلة حيث الجبال الشاهقة والطبيعة الخلابة وتضم ينابيع المياه العذبة وأنواع البساتين مبنية على شكل مدرجات تسمى (تلان) وتعتبر قلب هورامان النابض، يوجد فيها ضريح وتكية شيخ عثمان سراج الدين أحد المرشدين للطريقة النقشبندية وسنوياً يزوره الكثير من مريدي الطريقة النقشبندية، بالقرب من طويلة هناك مصيف ساحر بمناظره الخلابة تسمى بـ ( ئاويسر ) حيث غابات الجوز واللوز والجمال الخلاب ويتميز بهواءه المنعش والطبيعة الجميلة حيث يزوره السياح في فصلي الربيع والصيف.

ضريح الشيخ حسام الدين النقشبندي في بيارة
هي قصبة حدودية تبعد 899 كم عن شرقي السليمانية على طريق بيراة في قرية باخكون يوجد ضريح الشيخ حسام الدين النقشبندي أحد المرشدين البارزين للطريقة النقشبندية يزوره سنوياً مئات المسلمين من مريدي الطريقة النقشبندية، وهناك ضريح أخر في بيارة للشيخ علاء الدين النقشبندي الذي هو أيضا أحد المرشدين للطريقة النقشبندية في العراق يزوره سنوياً المئات من المريدين والقاصدين، اما ضريح الشيخ عثمان بيارة الذي كان هو أيضاً من المرشدين البارزين للطريقة النقشبندية موجودة في تركيا.

حسينية الإمام الحكيم
من الحسينيات البارزة حيث شيدت أول حسينية خاصة بالمذهب الشيعي سنة 19966 في مدينة السليمانية على شارع سالم إكراماً للمذهب الشيعي وخاصة وفاء وأكرام للسيد ( محسن الحكيم) الذي كانت له مواقف جليلة وحميمة مع الشعب الكوردي حيث حرم القتال مع الكورد في العهد المباد، في حسينية الحكيم يمارس فيها المذهب الشيعي كل تعاليمهم الدينية والأحتفال بالمناسبات الدينية والصلاة بكل حرية.

الكنائس والأخوة المسحيين في السليمانية
 كما هي الحال بالنسبة للأديان والمذاهب العراقية المنتشرة في عموم العراق فالسليمانية أيضاً تضم العديد من تلك المذاهب والاديان حيث الكنائس الموجودة في السليمانية، ويرجع تاريخ وجود المسيحية في السليمانية إلى سنة 1820 م، في البداية أتخذوا داراً قديمة وجعلوها كنيسة مركزاً لعبادتهم ثم بعد أزدياد عدد المسيحيين تدريجيا سنة 1862 م بنوا أول كنيسة رسمية في تلك المنطقة سموها كنيسة مريم العذراء بناها الشماس يلدا من أهالي سنة الأيرانية حيث كانت الكنيسة أنذاك تابعة إلى سنة الإيرانية.

كنيسة ماريوسف
 عاشت العوائل المسيحية جنباً إلى جنب مع العوائل العراقية عرباً وأكراداً وتركمان ومن أطياف العراق الأخرى بأمن وسلام وأحترام حيث مايتصف به أهالي السليمانية في عدم التميز بين المسيحي والمسلم فبرز من المسيحيين في السليمانية عبدالكريم علكة الذي عينه الشيخ محمود الحفيد وزيراً للمالية في الحكومة آنذاك، بنيت كنيسة أخرى ( كنيسة ماريوسف ) في محلة الرعاية عام 2003 م بعد أزدياد عدد العوائل المسيحية في السليمانية إلى أن وصلت الى حوالي 400 عائلة في وسط السبعينات وأكثريتهم من الكلدان والكاثوليك وأيضا الأثوريين والأرمن والأرثوذكس وكانوا يمارسون تعاليمهم الدينية بكل حرية ألا أن ظروف المدينه غير مستقرة بعد السبعينات مما جعلت قسم كبير من هذه العوائل تهاجر إلى خارج العراق.

البهائية
 الدين البهائي دين عالمي مستقل عن أي دين أخر له كتبه المنزلة وشرائعه الخاصة ونظمه الأدارية وأماكنه المقدسة، ينتشر البهائيون اليوم في أكثر من مئتين وخمسة وثلاثين بلد عدا الفاتيكان، أن الدين البهائي ممثل تمثيل رسمي غير حكومي في الأمم المتحدة والأوساط الدولية العلمية والأقتصادية وعندهم المركز البهائي العالمي في جبل الكرمل في حيفا يقصده البهائيون للزيارة من شتى أنحاء العالم.
ميرزا حسين علي نوري المعروف بـ ( بهاء الله ) ولد سنة 18177 في بلاد فارس من أسرة عريقة أسس الدين البهائي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بعد أعترافه بالدعوة الى البهائية، نفي خارج بلاده فأتجه الى العراق وأستقر في منطقة سركلو قرب مدينة السليمانية وسكن كهفاً هناك ولازالت باقية لحد الأن ويزورها مئات من مريديهم سنوياً.

هاواريكان ( الكاكائية )

 أقلية دينية لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة يعرفون بالكاكائية وهم من أحفاد السلطان أسحاق الذي هو أحد أولاد الشيخ عيسى البرزنجي الذي أنشق عن والده وأستقر في منطقة هاواريكان قرب هورامان الحدودية مع أيران، لهم تعاليمهم الخاصة لممارسة شعائرهم الدينية وكذلك يتميزون ببناء أماكن عبادتهم بأشكال خاصة بهم وبدينهم، وهناك العديد من المعالم السياحية الدينية في السليمانية ومناطقها السياحية التي سناتي على تناولها في حلقات لاحقة.




No automatic alt text available.


Image may contain: indoor


Image may contain: sky and outdoor

Image may contain: indoor


Image may contain: indoor

No automatic alt text available.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر